آية الدرس: " وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعي لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه " ( لوقا 1: 76)
المدخل التشويقي للدرس: هنلعب لعبة مع بعض اسمها اللعبة الصامتة !! حد يعرفها ؟!!!
قواعد اللعبة انك تفضل ساكت طول الوقت ممنوع الكلام أو الضحك أو الهمس أو أي صوت و اللي هيفوز هو اللي هيفضل ساكت لأخر الوقت .
هو ممتع انك تلعب اللعبة دي وانك تفضل ساكت شوية بس ايه رايك لو خليناها يوم بحاله ممنوع تتكلم ؟ طب اسبوع ؟ طب شهر ؟ هتزهق صح ؟ طب 9 شهوررررر؟!!!
الدرس بتاعنا من الكتاب المقدس بيحكي عن واحد كاهن اسمه زكريا و مراته اليصابات كانوا كبار في السن و معندهمش اولاد وفي يوم زكريا كان في الهيكل و ظهر ليه ملاك وقاله " لا تخف يا زكريا لأن طلبتك قد سمعت وأمراتك اليصابات ستلد لك ابنا و تسمينه يوحنا. و يكون لك فرح و ابتهاج و كثيرون سيفرحون بولادته " ( لو 1: 13-14) .
فقال زكريا للملاك : " كيف اعلم هذا لأني شيخ و أمراتي متقدمة في أيامها " (لو 1: 18)
فأجاب الملاك و قال له أنا جبرائيل الواقف قدام الله وأرسلت لأكلمك و أبشرك بهذا . و ها أنت تكون صامتا و لا تقدر أن تتكلم الى اليوم الذي يكون فيه هذا لأنك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته " لو 1 : 19 - 20 ) .
و لما جه الوقت لولادة يوحنا كل اقارب اليصابات وزكريا والجيران اقترحوا ناهم يسموا الطفل زكريا على اسم باباه لكن زكريا طلب ورقة وقلم و كتب عليها اسم يوحنا وانفتح فمه ولسانه وابتدأ يتكلم ويبارك الله.
وأبتدأ زكريا يقول هذه الكلمات عن ابنه " " وأنت أيها الصبي نبي العلي تدعي لأنك تتقدم أمام وجه الرب لتعد طرقه " ( لوقا 1: 76) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق